نوفمبر 2024 | الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|
| | | | | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | اليومية |
|
المواضيع الأخيرة | » ïًîمًàىىû نëے êîىïüًٍàالخميس أغسطس 04, 2011 3:56 am من طرف زائر » مèيهêîëîم îلëàٌٍيàے لîëüيèِàالأربعاء أغسطس 03, 2011 5:43 pm من طرف زائر » دًèêîëüيûه ôîًَىûالأربعاء أغسطس 03, 2011 2:29 pm من طرف زائر » Dating great river. Dating chatlines in canton ohio.الأربعاء أغسطس 03, 2011 9:49 am من طرف زائر » Metformin, such beginning plant-derivedالثلاثاء أغسطس 02, 2011 5:49 am من طرف زائر » giantess hentai video giantess hentai videosالثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:15 am من طرف زائر » webmaster service backlinks serviceالإثنين أغسطس 01, 2011 6:39 pm من طرف زائر » anime hentai vidoes anime hentai vidsالأحد يوليو 31, 2011 9:02 pm من طرف زائر » Gladstone online dating - Need a guy that knows what hes doingالإثنين يوليو 25, 2011 12:18 am من طرف زائر |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
| الانفاق في سبيل الله | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد الرسائل : 492 العمر : 39 العمل/الترفيه : SiTe AdMiN المزاج : HaPpY تاريخ التسجيل : 27/07/2008
| موضوع: الانفاق في سبيل الله الإثنين أغسطس 11, 2008 7:08 pm | |
| فالإنفاق والذكر هما جناحا الإنسان في رحلته نحو السعادة والنجاح.
وأهم وجوه الإنفاق:
• ذوي القربى.
• اليتامى.
• المساكين.
• ابن السبيل.
• الجار.
• الصاحب.
• السائل.
• بناء المساجد.
• نشر العلم.
• مساعدة الضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة.
• المشاريع الخيرية والصحية.
• الصلحاء والعلماء.
وأما أهم وجوه الذكر فهي:
• أفضل الذكر: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
• الاستغفار.
• التسبيح (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم(.
• الحمد.
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
• لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
• تلاوة القرآن.
• أذكار الصباح والمساء.
ملاحظة(1): ذكرت السورة الكريمة معيارين آخرين إضافة للعطاء، وهما “اتقى” و“صدق بالحسنى“، وهما لا يخرجان عن معنى العطاء بل يندرجان تحته على النحو التالي:
أما “اتقى” فقد عرفت الآية 19 من نفس السورة الأتقى بأنه “الذي يؤتي ماله يتزكى“، كما أن الآية 11 من نفس السورة بينت أن موضوع الآيات السابقة ينحصر في المال وحده دون غيره، وأخيرا فإن الواو في مستهل الآية الثامنة قد عطفت ثلاث معكوسات على بعضها “أعطى ،بخل” “صدق بالحسنى ،كذب بالحسنى“”اتقى ، استغنى“، فدل على أن اتقى في هذه الآية هي فعل الاتقاء وأما عكس فعل “اتقى، “تقوى” هو “عصى” وليس “استغنى“، والله سبحانه وتعالى أعلم. | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 492 العمر : 39 العمل/الترفيه : SiTe AdMiN المزاج : HaPpY تاريخ التسجيل : 27/07/2008
| موضوع: رد: الانفاق في سبيل الله الإثنين أغسطس 11, 2008 7:09 pm | |
| وأما “صدق بالحسنى“، قال الطبري في تفسيره: اختلف أهل التأويل في تأويل قوله تعالى: وَصَدّقَ بالْحُسْنَى فقال بعضهم: معنى ذلك: وصدّق بالخلف من الله, على إعطائه ما أعطى من ماله فيما أعْطَى فيه مما أمره الله بإعطائه فيه. فعن ابن عباس: وَصَدّقَ بالْحُسْنَى قال: أيقن بالخلف.و عن عكرِمة فأمّا مَنْ أعْطَى واتّقَى وَصَدّقَ بالْحُسْنَى قال: بالخلف.وكذا عن مجاهد: وَصَدّقَ بالْحُسْنَى قال بالخلف.” وكذا أيضا في تفسير ابن كثير والقرطبي. والله تعالى أعلم وهو سبحانه يهدي السبيل.
ملاحظة(2): قوله صلى الله عليه وآله وسلم: “أيها الناس“، بيان بأن الخطاب موجه إلى كل الناس، مسلمين كانوا أو غير مسلمين، ولذلك دلالة سوف نتحدث عنها في القاعدة التالية.
رابعا: الاستخلاف والاستبدال
المقصود بالاستخلاف: هو انتقاء فرد أو جماعة ليتولوا تكليفا أو ميزة معينة (أرض، ثروة، مال، منصب ، علم، رسالة… إلخ)، فهو خليفة أو مستخلف عليها، قال تعالى: “وَإِذْ قَالَ رَبّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً“. البقرة الآية (30).
وأما الاستبدال - فهو عكس الاستخلاف - أي: انتزاع هذه الميزة أو التكليف من الخليفة الأصل واستخلاف آخر عليه.
ومنذ الأزل كانت عناصر بشرية معينة، جماعات أو أفراد، تتولى التحكم في أرجاء معينة من الأرض، أوتتمتع بسلطة عليها، أو تمتلك ميزة معينة، ثم تأتي أقوام أو أفراد أخرى لتزيحهم عن ميزتهم وتبادرها بدلا عنهم، بل إن التاريخ الإنساني في مفهومه ليس إلا جماع هذا التجاذب والتبادل في الأدوار، وهذا الصعود والنزول غير المتوقف وغير المنتهي إلا بانتهاء الوجود البشري وتوقفه. وإن وجود نصوص تنظم هذا التداول أو تضع المعايير له، لخليقة بأن يهتم الباحث بها أو أن يبذل في فهمها شيئا من وقته، حيث أن فهمها سيكون له أبلغ الأثر في تحديد مصيره أو مصير من حوله.
قال تعالى: “هَا أَنتُمْ هَـَؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَمِنكُم مّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنّمَا يَبْخَلُ عَن نّفْسِهِ وَاللّهُ الْغَنِيّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمّ لاَ يَكُونُوَاْ أَمْثَالَكُم”. (سورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الآية(38)).
والقاعدة التي تقررها الآية، يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
- أن الإنفاق في سبيل الله (أي الإنفاق في الأوجه التي شرعها الله والتي حددتها الآية الكريمة: “يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىَ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ” (البقرة الآية 215.)، هو من أهم المعايير التي أرساها ربنا لحركة الاستخلاف والاستبدال. | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 492 العمر : 39 العمل/الترفيه : SiTe AdMiN المزاج : HaPpY تاريخ التسجيل : 27/07/2008
| موضوع: رد: الانفاق في سبيل الله الإثنين أغسطس 11, 2008 7:10 pm | |
| - أن هذا المعيار مستقل عن المعايير الأخرى التي جاءت بها الشرائع (كالإيمان والصلاة الصوم…)، ويتجلى هذا الاستقلال في صورتين:
• أن وجود الإنفاق كافٍ للاستخلاف حتى في غياب الأوجه الأخرى. وذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله ليعمّر بالقوم الديار ويثمر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضاً لهم, قيل وكيف ذلك يا رسول الله قال بصلتهم لأرحامهم”، أي أن الجوانب العقائدية ليست شرطاً لقطف ثمرة الأعمال الصالحة في الحياة الدنيا حتى وإن أتت من أقوام غير مؤمنة أصلا.
• أن غياب الإنفاق يؤدي للاستبدال حتى في حال وجود الخصال الأخرى وكمالها، أي حتى ولو أتى من أقوام عابدة ومؤمنة، وهو ما يؤيده السياق الذي أتت به الآية الكريمة والآيات السابقة لها: “إِنّمَا الْحَيَاةُ الدّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ * إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ. (سورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الآيات 36-37.)، كما تؤيده الآية الكريمة: (وَأَنْفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُحْسِنِين” ( البقرة 195)، فقد جاء في تفسير ابن كثير : عن ابن عباس, في قوله تعالى: “وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، قال: ليس ذلك في القتال, إنما هو في النفقة أن تمسك بيدك عن النفقة في سبيل الله ولا تلق بيدك إلى التهلكة, قال حماد بن سلمة: كانت الأنصار يتصدقون وينفقون من أموالهم, فأصابتهم سنة فأمسكوا عن النفقة في سبيل الله, فنزلت: “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وقال الحسن البصري: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، قال: هو البخل.وجاء في تفسير الطبري: أن الأنصار كان احتبس علـيهم بعض الرزق, وكانوا قد أنفقوا نفقات, قال: فساء ظنهم وأمسكوا. قال: فأنزل الله: وأنْفِقُوا فِـي سَبِـيـلِ اللّهِ وَلا تُلْقُوا بِأيْدِيكُمْ إلـى التّهْلُكَةِ قال: وكانت التهلكة سوء ظنهم وإمساكهم. وعن مـجاهد فـي قول الله: وَلا تُلْقُوا بأيْدِيكُمْ إلـى التّهْلُكَة قال: تـمنعكم نفقةً فـي حقَ خيفةُ العَيْـلة. وعن عكرمة فـي قوله: وَلا تُلْقُوا بأيْدِيكُمْ إلـى التّهْلُكَة قال: لـما أمر الله بـالنفقة فكانوا أو بعضهم يقولون: ننفق فـيذهب مالنا ولا يبقـى لنا شيء, قال: فقال أنفقوا ولا تلقوا بأيديكم إلـى التهلكة, قال: أنفقوا وأنا أرزقكم. وعن الـحسن فـي التهلكة, قال: أمرهم الله بـالنفقة فـي سبـيـل الله, وأخبرهم أن ترك النفقة فـي سبـيـل الله التهلكة. | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 492 العمر : 39 العمل/الترفيه : SiTe AdMiN المزاج : HaPpY تاريخ التسجيل : 27/07/2008
| موضوع: رد: الانفاق في سبيل الله الإثنين أغسطس 11, 2008 7:11 pm | |
| خامسا: القواعد الإلهية للإخفاق والفشل
كما هو الحال بالنسبة للنجاح، فإن للفشل أيضا قواعده ومقدماته، وعند توافر هذه المقدمات فإن الإخفاق سوف يكون مصير الإنسان بالرغم من تحقق مقدمات النجاح، وقد تعرضت النصوص الإسلامية للفشل من خلال مفاهيم متعددة مثل: الخسف و الصيحة والريح العقيم والصاعقة … وهذه المفاهيم ليست خاصة بأمة معينة أو زمن معين، بل هي حقائق مستمرة نعيشها يوميا في حياة كل منا، فكل ما يصيب ابن آدم من مصائب وبلاء وحرمان هو نتائج لهذه السنن الإلهية التي أرساها ربنا منذ الأزل، وإن قصص فرعون وهامان وقارون وعاد وثمود وأصحاب الجنة وصاحب الجنتين وغيرها من القصص ما هي إلا أمثلة توضح هذه السنن الأزلية.
و لذلك فإنه حري بالمؤمن الحصيف أن يهب الكثير من وقته لهذه المفاهيم فيعقلها ويتدبرها، فإن في تدبرها أمانا من كثير من المصائب وضمانا لاستمرار نجاحه وبقاء سعادته، وبعدا عن زوال نعم الله عليه.
قال تعالى في أواخر سورة القصص:
“إِنّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىَ فَبَغَىَ عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَآ إِنّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُوْلِي الْقُوّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لاَ تَفْرَحْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَآ آتَاكَ اللّهُ الدّارَ الاَخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدّنْيَا وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ اللّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأرْضِ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىَ عِلْمٍ عِندِيَ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنّ اللّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدّ مِنْهُ قُوّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ( 78 ) فَخَرَجَ عَلَىَ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدّنْيَا يَلَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِيَ قَارُونُ إِنّهُ لَذُو حَظّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللّهِ خَيْرٌ لّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقّاهَآ إِلاّ الصّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الّذِينَ تَمَنّوْاْ مَكَانَهُ بِالأمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنّ اللّهَ يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلآ أَن مّنّ اللّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(82).
صدق الله العظيم | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 492 العمر : 39 العمل/الترفيه : SiTe AdMiN المزاج : HaPpY تاريخ التسجيل : 27/07/2008
| موضوع: رد: الانفاق في سبيل الله الإثنين أغسطس 11, 2008 7:12 pm | |
| خلاصة ما ذكرته الآيات الكريمة من مقدمات الخسف:
• البغي: وهذه المقدمة الأولى للخسف والملاحظ من ظاهر الآية أنها خصت البغي بأن أتبعته بكلمة “بقومه”، وإن أخطر البغي هو بغي الرجل على قومه وقرابته وعشيرته.
• الفرح: والفرح المبطر قد ورد ذمه في القرآن في كثير من المواضع من بينها “ذلك بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون”.
• قال إنما أوتيته على علم عندي: وهي نسبة القدرة إلى النفس لا إلى العليم القدير، وهو كقول عاد” فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة” فصلت الآية (15).
• الخيلاء: قال تعالى: “فخرج على قومه في زينته“، وفي هذه الآية أيضا، يشدد القرآن على مسألة القوم والعشيرة والقرابة. وكما ثبت في الصحيح عند البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يجر إزاره إذ خسف به, فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة». وعن علي قال: إن الرجل ليعجبه من شراك نعله أن يكون أجود من شراك نعل صاحبه, فيدخل في قوله تعالى: “تلك الدار الاَخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين”، وهذا محمول على ما إذا أراد بذلك الفخر والتطاول على غيره, فإن ذلك مذموم, كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إنه أوحي إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد” وأما إذا أحب ذلك لمجرد التجمل, فهذا لا بأس به, فقد ثبت أن رجلاً قال: يا رسول الله إني أحب أن يكون ردائي حسناً ونعلي حسنة, أفمن الكبر ذلك ؟ فقال: “لا, إن الله جميل يحب الجمال“. | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 492 العمر : 39 العمل/الترفيه : SiTe AdMiN المزاج : HaPpY تاريخ التسجيل : 27/07/2008
| موضوع: رد: الانفاق في سبيل الله الإثنين أغسطس 11, 2008 7:13 pm | |
| المنع يورث الحرمان.
قال تعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
“إِنّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَابَ الْجَنّةِ إِذْ أَقْسَمُواْ لَيَصْرِمُنّهَا مُصْبِحِينَ * وَلاَ يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٌ مّن رّبّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصّرِيمِ * فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُواْ عَلَىَ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ * فَانطَلَقُواْ وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَن لاّ يَدْخُلَنّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مّسْكِينٌ * وَغَدَوْاْ عَلَىَ حَرْدٍ قَادِرِينَ * فَلَمّا رَأَوْهَا قَالُوَاْ إِنّا لَضَآلّونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ * قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لّكُمْ لَوْلاَ تُسَبّحُونَ * قَالُواْ سُبْحَانَ رَبّنَآ إِنّا كُنّا ظَالِمِينَ * فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىَ بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ * قَالُواْ يَوَيْلَنَا إِنّا كُنّا طَاغِينَ * عَسَىَ رَبّنَآ أَن يُبْدِلَنَا خَيْراً مّنْهَآ إِنّآ إِلَىَ رَبّنَا رَاغِبُونَ * كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الاَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ” (القلم، الآيات 17-33))).
صدق الله العظيم
تخبر الآيات الكريمة بقاعدة هامة تحكم الكثير من الوقائع في حياتنا، يمكن تلخيصها كما يلي:
“إن المنع، أو نية المنع إذا حاكت في صدر الإنسان، فإنها تؤدي إلى حرمانه من النعمة التي منعها، أو منع لأجلها“.
وذلك كأن يمنع المرء فضل ماله أو ثماره، لأجل أولاده أو زوجته، فهنا إما أن يحرمه الله المال أو يحرمه الأولاد أو فضلهم، أو الزوجة أو إخلاصها ومودتها.
وكما فصلنا في القواعد السابقة، فإن مضمون القاعدة ليس قاصرا على أصحاب الجنان أو المزارع كما قد يبدو، بل إن المنع، أو نية المنع تنتج آثارها بالحرمان من التمتع بثمار النعمة، في أي موقف من مواقف حياتنا مهما دق أو عظم، وأترك القارئ الكريم لأن يعيد النظر في مختلف جوانب سلوكه ليتأكد أنه بريء من أي مظهر من مظاهر المنع، إذ أن شبح الحرمان جد مخيف، وحري بكل منا أن يتجنب أي مقدمات له.
أربع مقدمات لإهانة العبد وقدر الرزق عليه:
قال تعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
“فَأَمّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعّمَهُ فَيَقُولُ رَبّيَ أَكْرَمَنِ * وَأَمّآ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبّيَ أَهَانَنِ: كَلاّ بَل لاّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ، وَلاَ تَحَاضّونَ عَلَىَ طَعَامِ الْمِسْكِينِ، وَتَأْكُلُونَ التّرَاثَ أَكْلاً لّمّاً، وَتُحِبّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً” (الفجر).
صدق الله العظيم | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 492 العمر : 39 العمل/الترفيه : SiTe AdMiN المزاج : HaPpY تاريخ التسجيل : 27/07/2008
| موضوع: رد: الانفاق في سبيل الله الإثنين أغسطس 11, 2008 7:15 pm | |
| نصوص أخرى:
قال تعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
“وَاضْرِبْ لهُمْ مّثَلاً رّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً * كِلْتَا الْجَنّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمِ مّنْهُ شَيْئاً وَفَجّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لَصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزّ نَفَراً * وَدَخَلَ جَنّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنّ أَن تَبِيدَ هَـَذِهِ أَبَداً * وَمَآ أَظُنّ السّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رّدِدتّ إِلَىَ رَبّي لأجِدَنّ خَيْراً مّنْهَا مُنْقَلَباً** قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمّ مِن نّطْفَةٍ ثُمّ سَوّاكَ رَجُلاً * لّكِنّ هُوَ اللّهُ رَبّي وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبّي أَحَداً * وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً * فعسَىَ رَبّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مّن جَنّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مّنَ السّمَآءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً * أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً** وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلّبُ كَفّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىَ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَلَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبّي أَحَداً * وَلَمْ تَكُن لّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِراً * هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ لِلّهِ الْحَقّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً” (الكهف(.
“فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ * إِذْ جَآءَتْهُمُ الرّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ اللّهَ قَالُواْ لَوْ شَآءَ رَبّنَا لأنزَلَ مَلاَئِكَةً فَإِنّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ * فَأَمّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُواْ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ وَقَالُواْ مَنْ أَشَدّ مِنّا قُوّةً أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنّ اللّهَ الّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدّ مِنْهُمْ قُوّةً وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِيَ أَيّامٍ نّحِسَاتٍ لّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَلَعَذَابُ الاَخِرَةِ أَخْزَىَ وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ * وَأَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبّواْ الْعَمَىَ عَلَى الْهُدَىَ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * وَنَجّيْنَا الّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يتّقُون). (فصلت(
بسم الله الرحمن الرحيم
“أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلاَدِ * وَثَمُودَ الّذِينَ جَابُواْ الصّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِى الأوْتَادِ * الّذِينَ طَغَوْاْ فِي الْبِلاَدِ * فَأَكْثَرُواْ فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبّ عَلَيْهِمْ رَبّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنّ رَبّكَ لَبِالْمِرْصَاد”.(الفجر(
صدق الله العظيم
مسألة:
هل توافر المقدمات أو القواعد السالف ذكرها - في شخص معين - هي المعيار الوحيد في تحديد رزقه أو انتصاره؟
نتذكر هنا أن ثمرة انتصار أي شخص أو رزقه لايقتصر عليه وحده بل يمتد ليشمل ذويه أو أنصاره أو أتباعه، فما يجنيه رب الأسرة ينعكس على بقية أفرادها من أبنائه وزوجته، وانتصار القائد يقطف ثمرته أتباعه وموالوه وهكذا، ولذلك فإن نجاح أي شخص لايتوقف على توافر مقدمات النجاح فيه وحده، بل وعلى مدى توافر هذه المقدمات في من عسى أن يقطف ثمرة هذا النجاح، ولذلك نجد النصوص الإسلامية لا تكتفي بصلاح الفرد بل تأمره بفعل ما بوسعه لإصلاح من حوله، لأن الجميع كل مرتبط، قال تعالى: “وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ {214} وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {215} فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ {216} الشعراء.
صدق الله العظيم. | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 492 العمر : 39 العمل/الترفيه : SiTe AdMiN المزاج : HaPpY تاريخ التسجيل : 27/07/2008
| موضوع: رد: الانفاق في سبيل الله الإثنين أغسطس 11, 2008 7:16 pm | |
| نصوص متفرقة ذات صلة:
• عن علي ابن أبي طالب (رض( قال: يا سبحان الله ما أزهد كثيرا من الناس في خير ، عجبا لرجل يجيئه أخوه المسلم في حاجة ، فلا يرى نفسه للخير أهلا ، فلو كان لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا لكان ينبغي له أن يسارع في مكارم الأخلاق ، فإنها تدل على سبيل النجاح، فقام إليه رجل وقال: فداك أبي وأمي يا أمير المؤمنين أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم. رواه البيهقي.
• عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالَكٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:“الْخَيْرُ أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ الَّذي يُغْشَى، مِنَ الشَّفْرَةِ إِلَى سَنَامِ الْبَعِير“ِ.وفي رواية: الْخَيْرُ أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يُؤْكَلُ فِيهِ. رواهما ابن ماجة.
• عن عائشة (رض)،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:“إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار.”رواه أحمد.
• حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ. حدّثنا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ ابْنِ هِلاَلٍ الْعَبْسِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: “مَنْ يُحْرِمِ الرِّفْقَ، يُحْرَمِ الْخَيْرَ“.
الخير: لفظ عام لكل ما ينفع الإنسان، والعرب تسمي المال خيرا.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يزيد في العمر إلا البر. ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها. رواه ابن ماجة.
• عن أبي كبشة الأنماري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال فأما الثلاث الذي أقسم عليهن فإنه ما نقَّص مال عبد صدقة ولا ظلم عبد بمظلمة فيصبر عليها إلا زاده الله عز وجل بها عزا ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله له باب قر وأما الذي أحدثكم حديثا فاحفظوه فإنه قال إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله عز وجل مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله عز وجل فيه حقه قال فهذا بأفضل المنازل قال وعبد رزقه الله عز وجل علما ولم يرزقه مالا قال فهو يقول لو كان لي مال عملت بعمل فلان قال فأجرهما سواء قال وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقه فهذا بأخبث المنازل قال وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو كان لي مال لعملت بعمل فلان قال هي نيته فوزرهما فيه سواء.”رواه الترمذي
منقول | |
| | | | الانفاق في سبيل الله | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |