.....الحب هو
الحب .. هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا
بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين ..
ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك ..
داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان ..
ليسيطر على كل كيان الإنسان ..
والحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه
الحب .. هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء ..
له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض ..
وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب ..
للحب .. معاني عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر .. فكل محب لديه تصور وتعريف
خاص لمعنى الحب ..
وهذه المساحة مطروحة لمحاولة الوصول إلى أجمل وأشمل وأعمق تعريف لمعنى الحب ..
لازلت أقول بان مايعتقده الكثير إزاء مابعتري البعض من رغبات وخيالات نتيجة إعجابه بشخص... ماهو إلا نتيجة لرغبه نفسيه وجسديه تعتري الإنسان .
ولا فرق هنا عندما يكون السؤال ماهو الجوع ؟ سترى الاجابه نفسها مع اختلاف موضوع الرغبة أو ماهو مطلوب . وكلها رغبات أو أدوات فطريه خلقها الباري لحفظ النوع ..اما حقيقة الحب فهي اكبر فلا ارى الحب الا من خلال حب الله وهذه حاله لا يصل إليها الا من سعى لها سعيا حثيثا واستعان بالتفكر بعمق بكل معني من معني الخير والجمال التي أبدعها البديع وأيا كان المعني سوا كان الجمال او الحسن,ايها الاخوه الا ترون ان من أسماء الله الرحمن والرحيم ما الفرق ؟ الغفار والغفور الباري والخالق ، لا يوجد عبث فيما خلق
لو سألني أحدكم .. ما هي علامات الحب وما شواهده .. لقلت بلا تردد أن يكون القرب من المحبوبة أشبه بالجلوس في التكييف في يوم شديد الحرارة .. وأشبه باستشعار الدفء في يوم بارد ..لقلت هي الألفة ورفع الكلفة وأن تجد نفسك في غير حاجة الى الكذب .. وأن يرفع الحرج بينكما ، فترى نفسك تتصرف على طبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئاً آخر لتعجبها .. وأن تصمتا أنتما الاثنان فيحلو الصمت وأن يتكلم أحدكما فيحلوا الإصغاء.. وأن تكون الحياة معاً هي مطلب كل منكما قبل النوم معاً .. وألا يطفئ الفراش هذه الأشواق ولا يورث الملل ولا الضجر وإنما يورث الراحة والمودة والصداقة ..
وأن تخلو العلاقة من التشنج والعصبية والعناد والكبرياء الفارغ والغيرة السخيفة والشك الأحمق والرغبة في التسلط ، فكل هذه الأشياء من علامات الأنانية و حب النفس وليست من علامات حب الآخر ..
وأن تكون السكينة والأمان والطمأنينة هي الحالة النفسية كلما التقيتما ..
وألا يطول بينكما العتاب ولا يجد أحدكما حاجةً إلى اعتذار الآخر عند الخطأ ، وإنما تكون السماحة والعفو وحسن الفهم هي القاعدة ..
وألا تشبع أيكما قبلة أو عناق أو أي مزاولة جنسية ولا تعود لكما راحة إلا في الحياة معاً والمسيرة معاً وكفاح العمر معاً .
ذلك هو الحب حقاً ..
والمشكلة أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة
وذلك هو الحب في كلمة واحدة ..التناسب
تناسب النفوس والطبائع ..قبل تنافس الأجسام والعمر والثقافات ...
الحب .... كلمه بسيطة بأحرفها...كبيره بمعانيها...عظيمة لدرجة العجز عن تصور معانيها ...فمثلا يوجد للحب معاني كثيرة...منها معنى السعادة ذالك المعنى الذي يبحث عنه كل محب مع حبيبه الذي اختار العيش معه وهذا المعنى هو اكبر معاني الحب غرابه بحيث أننا نبحث عن السعادة ولاكن ندفع لها ثمنًا بالمقابل ندفع ثمنها سنين عمرنا قد يكون هناك نوع من أنواع العذاب في سبيل الوصول لهذه السعادة ...وهناك من يعتقد بوجود ما يسمى بالتحدي وهو في اعتقادهم أساس السعادة فعندما تحب بعواطف صادقه فهي تولد معها التحدي وبهذه المعاني الجبارة قد تصل يوما الى ماقد طمحت لأجله ...ولاكن الى أين قد تصل ايها المحب...؟؟ هذا هوا السؤال....؟؟ وأخبرك أيها المحب بأنه لولا المطبات لكان الطريق أسهل...ولكن لولا تلك المطبات لوقعت الحوادث... بكل بساطه ما اعنيه نار الحب دفئها يبهر وقربها يحرق..... قد يواجهك في حبك عده عواقب فانا من رايي لا يوجد في هذه الحياة حب يتصف بالكمال لأن الكمال لله عز وجل ...لا تتشاءم أيها المحب...فتحضرني مقولة شخص عزيز له نظره في الحياة يقول "بتحديك النابع من عواطفك الصادقة قد تصل الى مذاق الحب الصادق...والسعادة الصادقة ولاكن قد لا يخلو من بعض العذاب وعذاب الحب ومره هو أساس سعادتك" همممم بعد سماعي لمقولته لازال تساورني تلك التساؤلات هل ذالك العزيز العاشق الهائم ذاق طعم السعادة ....أعزائي في نهاية حديثي ....لا تراهن في حرب الحب فلا احد يعلم اين عرش النصر يحل...
وأ خيرااا يا ريتنا كلنا بنحب ونعرف معنى الحب الحقيقي