كل التصورات تفوقني بما يمتلكه عقلي
من قدرة على استيعابها في قدم نزيف قلمي
أما كنت تريح اليد على تلك المراّه
وتقترب قليلا لتتمعن في هموم الحب في وجهك
وكيف تتغير تلك الملامح يوما بعد يوم
وكمن يشاهد احتضارا في غاية البطيء
لا تشبه عالمك لي
فذاك عجلة كاندفاع الحب وحمقه
في أول مرة تحسبه المنقذ وهو الهلاك
أذهب وحاول إن تجد عالمك المكسور ذو الأطراف الهشة
وستجد المرض قد أكتنفه منذ حين
لا تضع يدك عند نهاية ذقنك
أو تلمس أطرف شعرك المقصف بالتعجب
فذاك الواقع يا صاح
ولا تحمل المصباح
وتنطلق باحثاً عن الحقيقة في وضح النهار
كما فعلت وفعل غيري
فأنا مويال ... وحتى باسمي منفيٌ
من هذا العالم وسطور الكتب فيه وأتحداك أن تعثر علي
في أي معجم للغتنا أو أي قاموس
على ما حيرت لغته وشتت شعوبه في وسع البحار والأراضي
فقد حضرت في يومي الأول
ولم آت كي لأبقى
والبقاء لله
وإنما هي دعوة بالصدفة ألبيها
فأن أمتعتي قد تركتها عند الباب ومقبضها لا يزال دافئا
وأن كنت راحلاً على غير عجله
فلا بأس أن نحتضر قليلا هنا
علنا نجد مفتاح قيودي
ولا تضحك فربما ستجد منك ما كان وسيكون في
عندما تكون وحدك