في ظلمة حالكة ...
تسكر نفسي بالألم بعدما تجرعتها في ليلة أبت عيوني أن تنام ...
أطياف ما حولي أفقدت الأجسام حقيقتها ...
ما عدت قادرة تمييز الواقع من الخيال ...
ما عدت قادرة معرفة الحلم المأمول من الكابوس المرفوض...
بضع علامات زرعتني في دوامة نبضاتي ...
تارة أساير تلك النبضة الملهوفة لأصبح .. مغرمة .. محبة .. مشتاقة ...
وتارة أتماشى مع نبضة مودعة لأكون .. محطمة .. مدمرة .. مجروحة ...
وهكذا أمضيت ليلي ...
مشتتة المشاعر .. مدمرة ركائز واقعي بحقيقة اللاحقيقة ...
أعلم بأن حروفي لا تُجلَى بمنطق واضح ولكنها خلجات نفسي في ساعات قدجردت من زمانها وصنعت عالمها ...